سهي وممدوح شباب كانوا بيحبوا بعض جامد جدا من ايام الدراسه حب حقيقي وكانت سهي تشتغل في مركز اتصالات وكان ممدوح يسافر الي الغردقه وكانت سهي تتحدث عبر الهاتف مع ممدوح وكانوا يقولون يتحدثون عن احلي عبارات الحب والهيام والعشق اللي بينهم وكانت سهي وممدوح لم يجدهم احد الا وان يلتقي بايديهم الموبايل مقضينها رسائل ومكالمات لدرجه انهم غيروا سهي وممدوح الشبكات لنفس الشبكه عشان التوفير وكانت اسره سهي سعيده جدا بهزه العلاقه الجميله وكانت اسره ممدوح اسعد بتلك علاقه الحب والعشق والغرام والهيام وكانت اسره سهي تحب ممدوح جدا وكذلك اسره ممدوح تحب سهي جدا جدا ولكن النصب والقدر لم يكتمل مسيره الحب الجميله وتدخل القدر قبل وصول ممدوح من الغردقه ليقضي اجازته مع اغلي انسان عنده ليقضي اجازه سعيده مع محبوبته ولكن مع الاسف ماتت سهي في حادث فظيع واليم وصدمتها سياره في الطريق وكان الاصدقاء وعائلتها كوصيه انها لو ماتت سهي يدفن معها الموبايل التي كانت تتحدث فيه مع حبيبها ممدوح وفي جنازه سهي لم يحضر ممدوح الجنازه ولم يخبره احد ان سهي قد ماتت وقد حاول الناس رفع الجثمان للصلاه عليه ولم يقدروا ان يرفعوه وبعد افتكروا ان الموبايل قد يكون موجود مع جسمانها وبالفعل وضعوا بجوار جسدها الموبايل بتاعها ورفعوا النعش وممدوح اتصل باهل خطيبته بان يخبرهم برجوعه من الغردقه لكي يعمل لسهي مفاجئه قفالت والدت سهي ارجع فورا وبعد وصوله اليهم اخبروه بوفاة محبوبته وقد ظن انهم يخادعونه وكانت معه هديه لسهي فاعطوه شهاده وفات سهي فكان ممدوح غير مصدق بهزه الوقعه ونغمر في البكاء وفاجئه رن موبايل ممدوح وهومع والدتها واهل سهي فارتجف ممدوح وقال ده رقم سهي محبوبتي فرد ممدوح وشغل الاسبيكر يا الله انها سهي وصوت سهي وزهبوا الي شركه الموبايل ليتاكدوا ان لم يتم بيع هذا الخط لاحد اخر وما زال تعمل هذه الشريحه لسهي فسبحانه ان الحب يتبعك في كل مكان والتغطيه فكلما زهبت الشبكه يتبعها الحب في كل مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق