حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله مواجهة الكلاسيكو التي جمعت مساء اليوم بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي.. وبادر البوركيني باسيرو كومباوري بافتتاح النتيجة للأفارقة منذ الثواني الأولى قبل أن يرد عليه إيهاب المساكني في الدقيقة 32 من الشوط الأول.
وكانت بداية المباراة لفائدة نادي باب الجديد الذي لاح أكثر إصرارا على هز الشباك وهو ما تسنى له منذ الثواني الأولى للمباراة عبر رأسية محكمة من البوركيني باسيرو كومباوري اكتفى مكرم البديري بمتابعتها وهي تلج شباكه.
هدف كان بمثابة الصدمة بالنسبة لأبناء الاسباني خوان كارلوس غاريدو بعد أن لاح الارتباك واضحا على الأداء وخاصة في الخط الخلفي وهو ما استغله الأحمر والأبيض لمضاعفة النتيجة عبر غازي العيادي لكن الحكم وليد الجريدي أعلن عن تسلل أثبتت الصور التلفزية عدم صحته.
واستمر ضغط الأفارقة حوالي 20 دقيقة قبل أن يستعيد زملاء عمار الجمل توازنهم بما مكنهم من فرض سيطرة مطلقة مع خلق مهم للفرص السانحة للتسجيل سواء عبر الجزائري كريم العريبي أو "الوحش" الايفواري سليمان كوليبالي الذي يمكن التأكيد أنه سيمثل كسبا مهما للخط الأمامي لليتوال.
و"كافأت" الكرة المجهودات التي بذلها لاعبو النجم الساحلي في الدقيقة 32 عندما نجح إيهاب المساكني في تعديل النتيجة إثر متابعة تصويبة قوية من كريم العريبي لم يحسن عاطف الدخيلي التعامل معها.
تعادل حسم الفترة الأولى ومنح انطباعا أن الشوط الثاني سيكون قويا وهو ما حدث فعلا بما أن انطلاقته جاءت ساخنة بعد أن تم اقصاء قائد النادي الإفريقي زهير الذوادي دقيقة فقط عن العودة من حجرات الملابس.
اقصاء منح النجم الساحلي أفضلية ميدانية ترجمها لاعبوه إلى فرص خطيرة تناوب دفاع الأحمر والأبيض والحارس عاطف الدخيلي في الحيلولة دون وصولها إلى الشباك.
من جانبه ركن النادي الإفريقي إلى الدفاع ولازم مناطقه الخلفية مع السعي لاستثمار الهجومات المعاكسة التي كاد في بعضها أن يضاعف النتيجة خاصة الكرة التي توفرت للخفيفي قبل ربع ساعة من النهاية.
وخان الحظ أبناء غاريدو في مناسبات عديدة حيث ضاعت كل الفرص التي أتيحت له ليخسر الفريق نقطتين مهمتين في سباق المنافسة على اللقب في حين كسب نادي باب الجديد نقطة مهمة خارج أرضه نظرا للظروف التي حفت بالمباراة.
ويمكن التأكيد أن الكلاسيكو الذي احتضنه ملعب بوعلي الحوار قد أوفى بوعوده حيث حضر النسق والاندفاع وتوفرت الفرص والأهداف في واحدة من أكثر المواجهات امتاعا منذ انطلاق الموسم فيما كان وليد الجريدي نقطة الضعف الأبرز ولقطة عدم تفطنه لحصوله زهير الذوادي على انذاره الثاني تغني عن كل تعليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق