أعلنت فرنسا اليوم الجمعة إصابة 50 من أفراد طاقم حاملة الطائرات شارل ديغول بفيروس كورونا، وإجلاء ثلاثة بحارة جوا، بينما يتزايد عدد الإصابات على متن حاملة الطائرات الأميركية ثيودور روزفلت.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان إن نتائج 66 فحصا أثبتت وجود 50 إصابة بالفيروس على متن الحاملة، وذلك بعد 24 ساعة على إعلان الاشتباه بإصابات، مضيفة "لم يلحظ أي تفاقم في الوقت الراهن للحال الصحية للبحارة الموجودين" على متنها.
وأوضح البيان أنه تم إجلاء ثلاثة بحارة جوا كإجراء وقائي إلى مستشفى عسكري في تولون بجنوب فرنسا، وهي الميناء الأساسي لحاملة الطائرات.
ولم تعرف بعد كيفية انتقال العدوى إلى حاملة الطائرات التي تبحر في المحيط الأطلسي، خصوصا أنها لم تكن على تواصل مع أي طرف خارجي منذ منتصف الشهر الماضي.
وباتت الحاملة شارل ديغول ثاني حاملة طائرات تسجل إصابات بالوباء، بعدما أعلنت واشنطن عن تفشي الوباء على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الأميركية في المحيط الهادي.
ونقل بحار أميركي من الحاملة أمس الخميس إلى وحدة العناية المركزة في غوام، بينما قفز عدد حالات الإصابة بالفيروس على متن الحاملة إلى 416.
وجاء ذلك بعد استقالة توماس مودلي من منصب القائم بأعمال وزير البحرية يوم الثلاثاء الماضي، في أعقاب رد فعل متصاعد في الكونغرس ووسائل الإعلام على إقالته قائد حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية القبطان بريت كروزير، وسخريته منه.
وكان كروزير قد ناشد وزارة الدفاع بالقول "نحن لسنا في حالة حرب، لا حاجة لأن يموت بحارة"، وطالب بإجلاء البحارة فورا وعزلهم لمدة أسبوعين، وبعدما تسربت هذه الرسالة للإعلام أقاله مودلي، ووصف قرار كروزير بأنه "إما غبي أو ساذج"، وانتقد وسائل الإعلام بشدة، مما أطلق عاصفة من الانتقادات التي دفعته للاستقالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق