مكنتنا أزمة كورونا خلال هذه الفترة من اكتشاف الجانب الانساني الراقي للعديد من الرياضيين التونسيين وهو ما لمسناه في العديد من المبادرات الممتازة التي كشفت خاصة الحس التضامني والاجتماعي لدى رياضيينا بمختلف اختصاصتهم.
الحركة المتميزة تأتينا هذه المرة من مدرب الافريقي لسعد الدريدي، حيث تلقى هذا الأخير دعوة من الأب الروحي للنادي الافريقي حمادي بوصببع لتمكينه من مستحقاته المتخلدة لدى ادارة الفريق وفور حصوله على المبلغ، قرر الدريدي أن يتقاسم ما تحصل عليه مع كافة مكونات فريقه من اطار فني وطبي ولاعبين .
هذه الحركة خلفت صدى طيبا لدى كامل المجموعة التي تعيش ظروفا مادية صعبة خاصة وأن أغلب اللاعبين لم يتحصلوا على جراياتهم لمدة ادناها الخمسة اشهر وهو ما يتطلب في الان نفسه وقفة جديّة من ادارة النادي الافريقي حتى تمد يد المساعدة للاعبيها وكافة المتعاقدين معها، من خلال صرف ولو جزء من مستحقاتهم التي تمكنهم من تخطي صعوبات عدة يواجهونها خلال هذه الفترة من الازمة الصحية العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق